• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور أحمد البراء بن عمر بهاء الدين الأميريد. أحمد البراء الأميري شعار موقع الدكتور أحمد البراء بن عمر بهاء الدين الأميري
شبكة الألوكة / موقع د. أحمد البراء الأميري / مقالات


علامة باركود

الأمية في أمة "اقرأ"

الأمية في أمة "اقرأ"
د. أحمد البراء الأميري


تاريخ الإضافة: 29/5/2012 ميلادي - 8/7/1433 هجري

الزيارات: 14296

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الأمية في أمة "اقرأ"


ينقل الدكتور عبدالكريم بكار في كتابه "فصول في التفكير الموضوعي" عن الدكتور زغلول النجار في كتابه "قضية التخلف العلمي والتقني في العالم الإسلامي" أن نسبة الأمية بين المسلمين البالغين تتراوح بين 50% و 80%، بمتوسط يقرب من 58%، بينما هي في دول الشمال المتقدمة، أي دول العالم الأول، أقل من 2%، ولا يزيد متوسطها في دول العالم الثالث عن 45%، أي أقل بـ13% منها بين المسلمين!!! ومن مؤشرات الخطر أن نسبة طلاب المدارس الذين تتراوح أعمارهم بين خمسة أعوام وتسعة عشر عاماً لا تزيد على 37% من مجموع تعداد السكان في العالم الإسلامي المعاصر، بينما تزيد على 75% في دول العالم الأول، وتقارب 48% في دول العالم الثالث، أي بزيادة قدرها 11% عن العالم الإسلامي!.

 

هذا من الناحية الشكلية المحضة، فإذا تجاوزنا ذلك إلى البحث في أحوال من نسمّيهم (مثقفين)، وجدنا مأساة المضمون تتكامل مع مأساة الشكل، إذ إن إنتاجية هؤلاء المثقفين وقدرتهم على رفع سقف المعرفة في بلادهم تقترب من الصفر، مما يجعل هجرة النابغين والناشطين ضربة لازب، إذا ما أرادوا أن يرتقوا بعلومهم وثقافتهم... وأسباب هذا الخلل كثيرة، من أهمها ضعف مناهج التفكير المتبعة في حل المشكلات ومعالجة الأزمات...".

 

وأنا كلما فكرت أنّ أول كلمة من الوحي الأخير نزلت على النبي الأمي الذي لا يعرف القراءة هي كلمة ﴿اقرأ﴾[العلق: 1] ازداد عجبي، وتنامت دهشتي.. ﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ ﴾ [العلق: 1] لا باسم شيءٍ آخر فالقراءة موجّهة لنفعيَن مترابطين لا ينفكان: نفعِ الدنيا الفانية. ونفع الآخرة الباقية.. ويتكرر الأمر:﴿ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ﴾ [العلق: 3]، ولم يقل: الأعلم، مع أن القراءة مرتبطة بالعلم، وكأن في ذلك إشارة إلى أن القراءة في سبيل العلم، والعلم سبيل الكرامة قل:﴿ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [الزمر: 9]؟.

 

فنحن يجب علينا:

1- أن نقرأ.

 

2- وأن نفهم ما نقرأ لأنّ المقصود من القراءة الفهم.

 

3- وأن نعرف ماذا نقرأ.

 

4- وكيف نقرأ بالطريقة المثلى.

 

5- وأن ننتفع به ونطبِّقه في حياتنا، إذ ما فائدة علمٍ نظري لا أثر له في حياة الإنسان:"اللهم إنا نعوذ بك من علمٍ لا ينفع".

 

يا أمة (اقرأ): اقرئي لتتعلمي، ولتعملي، وإلا أحاط بك الجهل، فأذلَّكِ أعداؤك وأعداءُ الله، والقرآنُ يقول: ﴿ ولله العزة، ولرسوله، وللمؤمنين ﴾ فكيف تكون العزة للجاهلين؟!.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • شعر
  • رسائل متبادلة
  • مرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة